أديب فنان وشاعر ومؤرخ هبته الكلمة الكثير من جمالها فوهبها الكثير من القصائد والاغاني والمسلسلات والبرامج الاذاعية، وعزف على عوده ألوان الفلكلور والعتابا والميجانا وغنى له نصري شمس الدين ونور الهدى وغيرهما.

امتاز بضلوعه في اللغة العربية والادب، فعاصر الكبار، وغنت له المطربة العالمية الفرنسية داليدا اغنية عن لبنان عام 1982، وعلى رغم المحاربة التي تعرض لها، بقي صرحا اذاعيا وكاتبا مستمرا في العطاء.

الدكتور عبد الحافظ شمص، من مواليد بيروت ١٩٤٠ م. من الهرمل، ومقيم في الغبيري ـ قضاء بعبدا.

الإختصاص: أدب عربي وتاريخ

عضو في «اتحاد الكتّاب اللبنانيين»، وفي «اتحاد الأدباء والكتّاب العرب»، وفي «ديوان أهل القلم»، وفي «الحركة الثقافيّة»، وفي «منتدى الضاحيّة الثقافي»، وفي جمعيّة «بقاع الغد الثقافيّة»، وفي «نقابة الفنّانين المحترفين»، وفي «جمعية المؤلفين والملّحنين في باريس» كمؤلف وملحّن، عضو شرف في «نقابة شعراء الزجل»، وفي «منتدى أهل الحرف الثقافيّ»، وفي «منتدى جوبيتر الثقافيّ»، وفي «حلقة الحوار»، وعضو مجلس الأمناء في «دوحة البقاع الثقافيّة».

شاعر و «أديب واعلاميّ» له عناوين وبرامج إذاعيّة عديدة في «إذاعة لبنان» الرسميّة، وله أكثر من أربعمائة نصّ غنائي مُسجل في جمعية المؤلفين والملحنين، غَنَّت له المطربة العالميّة داليدا أُغنية «لبنان» قبل رحيلها إلى باريس وهي تذاع في لبنان وفي العالم.

أنهى خدمته في المجلس النيابي لمدّة تسعة وثلاثين عاماً رئيساً لمصلحة شؤون المحاضر في المكتب الإستشاريّ.

مستشار التحرير في مجلة «إطلالة جُبيليّة» ومضى عليه أكثر من ستين عاماً في خدمة الأدب العربيّ واللغة العربيّة والحضارة الإسلاميّة

عبد الحافظ بن محمود بن حسين بن مشرف شمص، والدته الشيخة مريم علي مطر مدّرسة دين. الزوجة: آمال عبد الحسن حشوش

الأولاد:

هاديا: إجازة في الأدب الإنكليزي من الجامعة اللبنانيّة مقيمة في باريس مع زوجها السيّد علي مرتضى وأولادها، وهي تدّرس مادتيّ الدين والفقه هناك. دانيا: إجازة في الأدب الإنكليزي من الجامعة اللبنانيّة زوجة السفير الأستاذ علي ضاهر. هادي وداني: مهندسا معلوماتيّة.

واكب العاصمة اللبنانيّة في زمن تفتّحها الربيعيّ، متحسّساً في فتوّته نسائم الإستقلال ومتلمّساً في آن، براعم النّضج العربيّ وتلاوين التحرّر من الإستعمار ومن التبعيّة، إلى واحات الحريّة والأمان. حفظ القرآن الكريم وهو في الخامسة من عمره على يد المرحومة والدته التي كانت تدّرس القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربيّة.

الدكتور عبد الحافظ متحدثا عن مسيرته وحياته في مقابلة مع مجلة اطلالة جبيلية: دراستي الأولى كانت في العام ١٩٤٦م. في مدرسة الشياح الرسميّة حتى العام ١٩٥٦م. بدأت مرحلة التعليم في مدرسة «العلم والعرفان» التي أسسها المرحوم عبد الهادي الخليل الذي كان ناظراً في مدرسة الشياح ذاتها بعد تقاعده من الوظيفة… وفي غيرها من المدارس والثانويات في الضاحيّة الجنوبيّة وفي بيروت ولمدّة سبع سنوات. دخلت بعد ذلك إلى المجلس النيابيّ برتبة كاتب في العام ١٩٦٥م. ميلاديّة في عهد رئاسة المغفور له الرئيس صبري بك حمادة…

وفي مراحل رئاسة المرحوم الرئيس كامل بك الأسعد، تدرّجت خلالها بحيث كان كريماً جدّا ومحبّاً جدّاً للعلم وللثقافة وللمثقفين فأعطاني بعض ما استحقّه من درجات استثنائيّة، وفي أوائل السّبعينيات أصدر مطبوعة هي «الرابطة الشرقيّة» كنتُ في عداد محرّريها والمشرف على اصدارها في مواعيدها ولمدة خمس سنوات، مررنا خلالها بظروف الحرب ودخول العدوّ إلى لبنان والتهجير القسريّ.

وفي العام ١٩٨٤ م. جرت إنتخابات رئاسة المجلس النيابيّ فاز فيها الرئيس السيّد حسين الحسينيّ الذي استمرت رئاسته ثمانيّة أعوام. وفي عهده رُقِّيت إلى رتبة رئيس دائرة ومن ثُمّ إلى رئيس مصلحة في المكتب الإستشاريّ، في عهد رئاسته استعاد المجلس نشاطه وقيمته، وفي العام ١٩٩٢ أصبح الرئيس نبيه برّي رئيساً للمجلس وما يزال.

تقاعدت من العمل في العام ٢٠٠٤م. وأنا ولله الحمد بكامل قواي. توفّرت للعمل الأدبيّ والصحفيّ وكتابة البرامج الإذاعيّة.

وكنت وأنا في السّابعة عشرة اشترك بتحرير مجلة «الاثنين المصوّرة» ومن ثُمّ في جريدة «الشعب» وفي غيرهما من الصحف والمجلات وحتى اليوم حيث استقرَّ بنا المقام في «إطلالة جُبيليّة» بعد مجلة «الأمن» وجريدة «الأنوار» التي توّقفت عن الصدور..

ونحن اليوم سُعداء جداً بالتعامل الإيجابي مع صاحبها ورئيس تحريرها سماحة العلاّمة القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمّد عَمرو حفظه الله مع المسؤولة عن الإخراج فيها والتحرير أيضاً الحاجة سلوى أحمد شمص عَمرو ومجموعة كريمة من كبار الأساتذة منهم: الدكتور عصام العيتاوي والبروفيسور عاطف عوّاد، والدكتور وفيق علاّم والمحامي حسن برّو ومدير التحرير المسؤول فضيلة الدكتور الشيخ أحمد محمّد قيس وغيرهم من الأخوة الكرام.

 المؤلفات والمصنّفات:

وفي بداية العام ١٩٧٦م. أصدرت ديوان شعر بالعاميّة بعنوان «سلامتك يـ لبنان» وفي ١٩٨٢ ديوان شعر بالعاميّة بعنوان « تغرّب زمان الحبّ» قدّم له الشاعر سعيد عقل وقصائد هذين الديوانين كانت تذاع بصوتي عبر برنامج «شويّة شعر» من «إذاعة لبنان» ولمدّة خمسة عشر عاماً. ثُمّ «القضيّة» مقالات سياسيّة ودراسات تأريخيّة في العام ١٩٨٩ م… و «العروض أحكامه وأوزانُه» في العام ١٩٩١ م. و«درائر الأقوال في الحكم والأمثال» ١٩٩٤ م. و «أخبار النساء بين الغدر والوفاء» وفي ٢٠٠١ ديوان «خمسون عاماً من العشق» وديوان «حافظيّات» ٢٠٠٨ م. وديوان «ويبقى الشعر» و «عبد الحافظ شمص بأقلام محبيّه» و «وجهها القصيدة سالي» و «… في مهب الريح» و«عروش الصَّمت» و «ستون عاماً من الشعر» و «لبنان إلى أين» وكتاب «تاريخ المعيصرة بين الماضي والحاضر وعشيرة آل عَمرو الوائليّة» وديوان «زمن الإنتصار».

واليوم بصدد إصدار «العلم والعلماء» و «أدب اللغة» و «أضواء في كلمات» و «تاريخ بلاد بعلبك الهرمل وعشائرها وعائلاتها…».

تصفّح المقالات