زياد حمزة شمص ( مواليد 30-1-1974) لبناني – بريطاني. يشغل منصب مدير عام قطاعي الموسيقى والإذاعات في مجموعةMBC، الإمارات العربية المتحدة. متزوج من الإعلامية هدى ياسين ولديه أربع أطفال هم حمزة وحلا وهيا وهنا، وهو عضو المجلس الإستشاري لحماية الملكية الفكرية للصوتيات في “الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع” في السعودية، وعضو اللجنة الفنية في «الهيئة العامة للثقافة» منذ يوليو (تموز) 2019 في السعودية، ومشرف عام «مهرجان ضيافة في دبي»، يتملك زياد خبرة 25 عاماً في مجال الإعلام وتخرج من «الجامعة الأمريكية بلندن» عام 1993.
عن حياته
من مواليد مدينة حالات في لبنان، انتقل إلى لندن بداية التسعينات، يحمل شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في المملكة المتحدة. وهناك التحق بقنوات إم بي سي من بدايتها في لندن أواخر 1993، وهو من مؤسسي اذاعة مركز تلفزيون الشرق الأوسط منذ عام 1994 و من مؤسسي قسم الاخراج الاذاعي وقسم المنوعات، ساهم في انطلاق العديد من المحافل الفنية والاعلامية في الخليج والوطن العربي وبصماته لها الاثر الكبير في الربط بين الفن والاعلام وخدمة المجتمع الخليجي والعربي. وهو صاحب فكرة (دقوا عالخشب) العمل الفني الذي ربط الإمارات ولبنان بواحدة من اضخم الانتاجات الفنيه عام 2019.
كما اشرف على إنتاج عدد كبير من برامج المنوعات والترفيه على شاشتي إم بي سي 1 وقناة وناسه، وهو المشرف العام على مهرجان ضيافه الذي يقام سنويا لتكريم نخبه من ابرز الشخصيات الادبية والفنية والاجتماعية العربية والعالمية. كما كان لزياد دور كبير في عودة أفلام الكارتون الشهيرة بكابتن ماجد مرة أخرى عبر قنوات إم بي سي 3.
انجازاته
من مؤسسي اذاعة مركز تلفزيون الشرق الأوسط منذ عام 1994
من مؤسسي قسم الاخراج الاذاعي وقسم المنوعات
ساهم في انطلاق العديد من المحافل الفنية والاعلامية في الخليج والوطن العربي
صاحب فكرة (دقوا عالخشب) العمل الفني الذي ربط الإمارات ولبنان بواحدة من اضخم الانتاجات الفنيه عام 2019
المشرف العام على مهرجان ضيافه الذي يقام سنويا لتكريم نخبه من ابرز الشخصيات الادبية والفنية والاجتماعية العربية والعالمية.
التكريمات
قام سفير دولة الإمارات في لبنان الدكتور حمد الشامسي بتكريم الإعلامي زياد حمزة مدير عام قطاعي الإذاعات والموسيقي بمجموعة قنوات إم بي سي لاشرافه ومجهوداته في التعاون المشترك بين الفنان حسين الجسمي والفنان مروان خوري في أغنية «دقوا عالخشب» التي تجسد الحب والإحترام بين شعبي الإمارات ولبنان.
الجوائز
حصل زياد حمزة شمص على جائزة مهرجان بياف بدورته العاشرة من ساحة الشهداء في حضور عدد من الفنانين اللبنانيين والعرب والأجانب. وحملت الدورة اسم المخترع اللبناني حسن كامل الصباح، وتولى إخراجها وليد ناصيف.
المناصب
2000 مدير الاخراج والمنوعات ولاحقا مدير البرامج.
2007 مدير الاذاعات والمكتب الفني وقناة وناسة في مجموعة MBC.
2013 مدير عام الاذاعات والمكتب الفني وقناة وناسة في مجموعة MBC
2017 مدير عام قطاعي الموسيقى والاذاعات في مجموعة ام بي سي.
العضوية
2019 عين عضو اللجنة الفنية لهيئة الترفيه السعودية
2018 المجلس الاستشاري لحماية الملكية الفكرية للصوتيات” في الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع – المملكة العربية السعودية.
كان لدى زياد شمص الرغبة بالترشح للإنتخابات النيابية في لبنان عن منطقة جبيل إلا انه عزف عنها لأسباب استعرضها في هذا البيان الذي نشره على صفحته الخاصة عالفيسبوك:
أحبائي وأصدقائي.. أهلي وإخواني وأخواتي .. عائلتي آل “حمزة” الصغيرة، وعائلتي الأكبر عشيرة “آل شمص” أهل الجود والكرم والتضحية والوفاء على طول الدرب، الذين أفخر بانتمائي إليكم.. أهالي جبيل وكسروان الأكارم..
اسمحوا لي أن أتوجه بكلمة من القلب أشكر بها كل من آزرنا وساندنا ووقف إلى جانبنا بعاطفته الصادقة ونصيحته الطيبة وموقفه الراسخ وتأييده المستمر.. ولكل من آمن بترشحنا إلى المقعد النيابي..
أتشرف بمحبتكم، وأكبر بإحاطتكم لي ودعمكم في خياري الأولي بالترشح غير المعلن للمجلس، وخياري اللاحق بالتحفظ، ورغبتي بالتأني لمرحلة قادمة، والسبب كما يعلم كثير منكم خياري في الابتعاد حالياً عن التجاذبات والتحالفات والانقسامات السياسية الحادة التي لم أجد نفسي ضمنها، ولم أقتنع بقدرتها الحالية على توظيف ترشيحي أولا، و نجاحي في نيل المقعد النيابي -إن تم- لاحقا، في خدمتكم وخدمة الوطن.. وهو طبعا المقصد من وراء رغبتي بالترشح والسعي إليه.. فمقعد نيابي وجاهي لا يعنيني، وتشريف بلا تكليف لا أراه ينصفني، ومنصب بلا قدرة على العطاء والوفاء لا أحسبه ينزلني حق قدري ولا يفيكم انتم حقكم في خدمتي لكم.. وبناء عليه اتخذت قراري بالابتعاد حاليا وتأجيل هذه الخطوة لمرحلة قادمة تكون أكثر وضوحا وشفافية بالنسبة لي شخصيا.. مع احترامي الخالص لكل من قرر المضي في هذا الطريق… فلكل حساباته وقناعاته…
أنا على يقين من انكم ستقدرون موقفي وتقفون إلى جانبي اليوم كما في كل يوم.. ما دامت غايتنا جميعاً واحدة وصادقة ألا وهي خدمة لبنان الكبير بشعبه وإنجازاته وطموحاته.