توقَّفَ الزّمانُ الآتي من أعماق الحُلم ، وخُتِمت الذّاكرة بالشّمع الأخضر …
یشقُّ عليَّ ویُثقلُ على صدري أن أَجدَ نفسي في لحظةٍ مثل هذه، متحدثاً في فقیدٍ كبیر، رثته الأقلام وبكته العیون وحزن لغیابه العنفوان وتأوهت لفقده الحقیقة والمواقف النبیلة وعرى لرحیله…